رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي يستقبل وفد رجال وعلماء الدين من فلسطين ولبنان

أكد رئيس إئتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي أن القدس إسلامية ولا يحررها إلا الإسلام ولا بد أن تعود، معرباً عن أسفه الشديد لمحاولات بعض قادة العرب لتضييع القضية الفلسطينية من خلال شعارات وهمية والمضي بركب التطبيع مع الكيان الصهيوني من باب الذل و الضعف.

وقال سيادته خلال لقائه جمع من مشايخ وعلماء الدين من فلسطين ولبنان ممن شاركوا في موكب نداء الأقصى بأربعينية إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة، أن ربط القدس بالقضية الإسلامية أمر مهم وعلى الأمة ألا تنسى القضية الفلسطينية و ألا تخرج عن إطارها الإسلامي حتى لا تموت، لافتاً إلى أن الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب هي صواريخ المقاومة الإسلامية.

كما شدد السيد رئيس ائتلاف دولة القانون على ضرورة عدم الاكتفاء ببيانات الشجب و الإستنكار إزاء مؤتمر التطبيع في أربيل و الذي وصفه بالخياني، بل يجب ملاحقة جميع الذي أشتركوا فيه ومحاسبتهم، محذراً من محاولات توطين الفلسطينيين المطالبين بحق العودة في العراق و يجب الوقوف ضدها وإحباطها معتبراً الأمر جزءاً من صفقة القرن المشؤومة.