تصريح صحفي

بِسْم الله الرحمن الرحيم. نؤكد استنكارنا الشديد للمجزرة الرهيبة التي حصلت في مدينة (جبلة) بمحافظة بابل التي هزت مشاعر المجتمع لبشاعتها وعدد الابرياء الذين ذهبوا فيها من نساء واطفال وكبار سن.

ان هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت، و بموجب ما ترشح عن ملابساتها فإنها ارتكبت وللأسف الشديد بأسلحة الدولة، و بمشاركة قوات حكومية و لأسباب ليس لها اي علاقة بالإرهاب ولا حتى بموقف ضد الحكومة، انما كانت لخلافات عائلية و بشهادة بعض اهل المنطقة واقرباء الضحايا.

ان استغفال الاجهزة الامنية بهذا الشكل، واستغلالها بهذه الطريقة الخبيثة، يستدعي من الجهات المختصة الوقوف أمام هذه الجريمة بمسؤولية وشجاعة لأنها تمثل محاولة لخلط الاوراق وتمزيق النسيج المجتمعي للشعب العراقي.

ندعو الحكومة والقضاء العراقي لمحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة بالسرعة الممكنة لأنها نفذت باسم اجهزة امنية ذاع صيتها في ملاحقة الارهابيين و فرض القانون، وحماية تاريخ هذه الاجهزة يستدعي الضرب على يد العابثين و المتورطين.

 

 نوري المالكي

رئيس ائتلاف دولة القانون

٢ / كانون الثاني / ٢٠٢٢